”في عشق فان جوخ”..رثاء فنان الانطباعية بأعين سينمائية
الأكثر مشاهدة
37 عامًا عدد السنوات التي عاشها الفنان العالمي المنتمي للمدرسة الانطباعية "فان جوخ"، لم تكن مسيرة حياته القصيرة بمقياس السنوات، والطويلة بمقياس المعاناة مفروشة بالورود، بل عانى من الاضطرابات النفسية المتكررة، وصلت إلى حد قطع أذنه اليمنى.
وبعد مرور 127 عاما على وفاته، تم رثائه بواسطة "في عشق فينسنت" فيلم استثنائي من إخراج "دوروتا كوبيلا" و "هيو فيلشمان"، استغرق عمل الفيلم 7 سنوات لكي يخرج فيلم 95 دقيقة إلى النور، وهو عبارة عن 56 ألف "فريم" من اللوحات المرسومة من قبل 125 فنانًا.
يعد الفيلم أول فيلم تحريك مرسوم بالكامل باستخدام اللوحات الزيتية، حيث تم توزيع مشاهد الفيلم على فريق عمل الفيلم لتحويلها إلى لوحات بنفس تقنية الفنان الراحل.
تدور قصة الفيلم الذي يبدأ بمقولة فان جوخ "لا يمكننا التعبير إلا بواسطة لوحاتنا" بعد عام من رحيل فان جوخ، وتصميم الشاب ابن ساعي البريد "دوجلاس بوث" لتوصيل آخر رسالة كتبها فينسنت لشقيقه، وأثناء محاولاته لتوصيل الرسالة يبدأ البحث في الرحلة الغريبة لمقتل أو انتحار الفنان الذي أنتج 800 لوحة زيتية في آخر 5 سنوات من حياته.
انتقل الشاب من شخصية لأخرى، ليربط الخيوط ويصل إلى نهاية حياة الفنان المشكوك بها بين الانتحار أو الموت العمد، وحصل الفيلم على جائزة الجمهور من المهرجان الدولي للفيلم في فرنسا عام 2017، والجائزة الذهبية من مهرجان شنغهاي للفيلم في الصين عام 2017.
الكاتب
سمر حسن
الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا